تنطلق فى الأسبوع القادم وتحت رعاية منظمة الصحة العالمية أسبوع التطعيم العالمى خلال الفترة من 21 إلى 28 أبريل الحالى للعام الثالث على التوالى ، حيث تأمل المنظمة من هذا الأسبوع والذى ستشهد معظم بلاد العالم مراسم الاحتفال به فى زيادة الوعى بأهمية التطعيم فى الحفاظ على حياة الناس ووقايتهم من الأمراض، ومحاولة إمداد البلدان الفقيرة بالتطعيمات اللازمة للأمراض التى تستوطنها، وتشجيع سكانها على تطعيم أطفالهم.
وأوضحت منظمة الصحة العالمية أنه بالتطعيم يمكن وقاية ثلاثة ملايين طفل من الوفاة كل عام تقريبا، كما أنه يساعد فى الوقاية من الأمراض المعدية والخطيرة والمستوطنة لدى الأطفال والبالغين على حد سواء. وأشارت إلى أن التطعيم ضد الأمراض التى يمكن توقيها باللقاحات من الأمور الضرورية لبلوغ الهدف الرابع من الأهداف الإنمائية للألفية المتعلق بخفض معدلات وفيات الأطفال دون سن الخامسة بنسبة الثلثين بحلول عام 2015 ، وذلك لأن ملايين الأطفال يموتون بسبب أمراض يمكن توقيها باللقاحات.
كما أشارت إلى أن هناك تقدما تم تحقيقه فى هذا المجال، فقد تم فى عام 2010 على سبيل المثال ، تطعيم نحو 109 ملايين من الأطفال دون سن الواحدة بثلاث جرعات من اللقاح الثلاثى المضاد للدفتيريا والسعال الديكى والتيتانوس ، وبفضل ذلك اللقاح اكتسب أولئك الأطفال حماية ضد عدوى يمكن أن تؤدى إلى عواقب وخيمة، مثل المرض والعجز والوفاة .
وفى نفس الوقت ، نجد أن حوالى 19.3 مليون طفل دون سن الواحدة لم يتلقوا اللقاح الثلاثى المضاد للسعال الديكى والتيتانوس والدفتيريا ، حيث يعيش 70 % من أولئك الأطفال فى عشر دول ، وأكثر من 50 % منهم يعيشون فى الإقليم الأفريقى وإقليم جنوب شرق آسيا.
وأشارت منظمة الصحة العالمية إلى أن الدفتيريا مرض معدى وأحيانا يكون قاتلا ، وقد سمى المرض بهذا الاسم نظرا لتميزه بتكوين غشاء كاذب على اللوزتين والحلق ، ومن سنوات عديدة كان من أهم أسباب الوفيات فى الأطفال ، ولكن الآن يعتبر مرضا نادرا فى الدول المتقدمة وذلك بسبب التطعيم ، وأقل من 5 حالات تحدث فى الولايات المتحدة الأمريكية كل عام ، ولكن الميكروب المسبب لها مازال يتواجد ومن الممكن أن يسبب أوبئة عندما يكون التطعيم غير كافيا .
وأوضحت أن ميكروب الدفتيريا ينتقل عن طريق الرذاذ ويتكاثر بمنطقة الغشاء المخاطى المبطن للفم والحلق ويسبب التهابهم ، وبعض الأنواع يفرز سموما قوية من الممكن أن تسبب تلف بالقلب والكلى والجهاز العصبى ، كما أنه يوجد نوع أخف من الميكروب يصيب الجلد فقط ، وهو يوجد بصفة رئيسية عند البالغين ، وهذا النوع ينتشر بين ذوى النظافة السيئة كالمشردين .
وذكرت المنظمة أنه من كل عشرة أشخاص يصابون بالدفتيريا يموت منهم شخص ، كما أن الإصابة تكون شديدة قبل عمر 5 سنوات وبعد عمر 40 سنة ، موضحة أن ( التيتانوس) مرض حاد ينتج عن تلوث الجروح بالجراثيم ، وتنتج سما قويا يمتصه الجسم ويؤدى إلى تقلصات مؤلمة فى العضلات وتقلص فى عضلات الفك وتشنجات متوترة .
ولفتت إلى أن هذا المرض يأتى فى صورة أوبئة ولا ينتقل مباشرة من شخص لآخر ويموت من جراء هذا المرض 35-70 % ممن يصابون به ، موضحة أن التيتانوس يصيب الأطفال المولودين حديثا فى الأيام الأولى من حياته نتيجة تلوث السرة عند قطع الحبل السرى من جراء استعمال أدوات غير مطهرة أو عدم نظافة أيدى الطبيب أوالممرضة ، حيث نجد أن طفلا واحدا يموت من كل 10 أطفال يصابون بالتيتانوس وهذه الإصابة خطرة جدا على
الطفل ولهذه الأسباب تشمل الوقاية من مرض التيتانوس التوعية الصحية الموجهة إلى الناس عامة، وإلى الدايات والممرضات مع التركيز على فعالية التحصين وطرق استعمال التوكسيد والمصل المحصن
تنطلق فى الأسبوع القادم وتحت رعاية منظمة الصحة العالمية أسبوع التطعيم العالمى خلال الفترة من 21 إلى 28 أبريل الحالى للعام الثالث على التوالى ، حيث تأمل المنظمة من هذا الأسبوع والذى ستشهد معظم بلاد العالم مراسم الاحتفال به فى زيادة الوعى بأهمية التطعيم فى الحفاظ على حياة الناس ووقايتهم من الأمراض، ومحاولة إمداد البلدان الفقيرة بالتطعيمات اللازمة للأمراض التى تستوطنها، وتشجيع سكانها على تطعيم أطفالهم.
وأوضحت منظمة الصحة العالمية أنه بالتطعيم يمكن وقاية ثلاثة ملايين طفل من الوفاة كل عام تقريبا، كما أنه يساعد فى الوقاية من الأمراض المعدية والخطيرة والمستوطنة لدى الأطفال والبالغين على حد سواء. وأشارت إلى أن التطعيم ضد الأمراض التى يمكن توقيها باللقاحات من الأمور الضرورية لبلوغ الهدف الرابع من الأهداف الإنمائية للألفية المتعلق بخفض معدلات وفيات الأطفال دون سن الخامسة بنسبة الثلثين بحلول عام 2015 ، وذلك لأن ملايين الأطفال يموتون بسبب أمراض يمكن توقيها باللقاحات.
كما أشارت إلى أن هناك تقدما تم تحقيقه فى هذا المجال، فقد تم فى عام 2010 على سبيل المثال ، تطعيم نحو 109 ملايين من الأطفال دون سن الواحدة بثلاث جرعات من اللقاح الثلاثى المضاد للدفتيريا والسعال الديكى والتيتانوس ، وبفضل ذلك اللقاح اكتسب أولئك الأطفال حماية ضد عدوى يمكن أن تؤدى إلى عواقب وخيمة، مثل المرض والعجز والوفاة .
وفى نفس الوقت ، نجد أن حوالى 19.3 مليون طفل دون سن الواحدة لم يتلقوا اللقاح الثلاثى المضاد للسعال الديكى والتيتانوس والدفتيريا ، حيث يعيش 70 % من أولئك الأطفال فى عشر دول ، وأكثر من 50 % منهم يعيشون فى الإقليم الأفريقى وإقليم جنوب شرق آسيا.
وأشارت منظمة الصحة العالمية إلى أن الدفتيريا مرض معدى وأحيانا يكون قاتلا ، وقد سمى المرض بهذا الاسم نظرا لتميزه بتكوين غشاء كاذب على اللوزتين والحلق ، ومن سنوات عديدة كان من أهم أسباب الوفيات فى الأطفال ، ولكن الآن يعتبر مرضا نادرا فى الدول المتقدمة وذلك بسبب التطعيم ، وأقل من 5 حالات تحدث فى الولايات المتحدة الأمريكية كل عام ، ولكن الميكروب المسبب لها مازال يتواجد ومن الممكن أن يسبب أوبئة عندما يكون التطعيم غير كافيا .
وأوضحت أن ميكروب الدفتيريا ينتقل عن طريق الرذاذ ويتكاثر بمنطقة الغشاء المخاطى المبطن للفم والحلق ويسبب التهابهم ، وبعض الأنواع يفرز سموما قوية من الممكن أن تسبب تلف بالقلب والكلى والجهاز العصبى ، كما أنه يوجد نوع أخف من الميكروب يصيب الجلد فقط ، وهو يوجد بصفة رئيسية عند البالغين ، وهذا النوع ينتشر بين ذوى النظافة السيئة كالمشردين .
وذكرت المنظمة أنه من كل عشرة أشخاص يصابون بالدفتيريا يموت منهم شخص ، كما أن الإصابة تكون شديدة قبل عمر 5 سنوات وبعد عمر 40 سنة ، موضحة أن ( التيتانوس) مرض حاد ينتج عن تلوث الجروح بالجراثيم ، وتنتج سما قويا يمتصه الجسم ويؤدى إلى تقلصات مؤلمة فى العضلات وتقلص فى عضلات الفك وتشنجات متوترة .
ولفتت إلى أن هذا المرض يأتى فى صورة أوبئة ولا ينتقل مباشرة من شخص لآخر ويموت من جراء هذا المرض 35-70 % ممن يصابون به ، موضحة أن التيتانوس يصيب الأطفال المولودين حديثا فى الأيام الأولى من حياته نتيجة تلوث السرة عند قطع الحبل السرى من جراء استعمال أدوات غير مطهرة أو عدم نظافة أيدى الطبيب أوالممرضة ، حيث نجد أن طفلا واحدا يموت من كل 10 أطفال يصابون بالتيتانوس وهذه الإصابة خطرة جدا على
الطفل ولهذه الأسباب تشمل الوقاية من مرض التيتانوس التوعية الصحية الموجهة إلى الناس عامة، وإلى الدايات والممرضات مع التركيز على فعالية التحصين وطرق استعمال التوكسيد والمصل المحصن
0 التعليقات:
إرسال تعليق