فشل مفاوضات بين الجيش والمتظاهرين في شارع قصر العيني

الأحد، 18 ديسمبر 2011 التسميات: ,




فشل مفاوضات بين الجيش والمتظاهرين في شارع قصر العيني
فشل مفاوضات «الهدنة» بين الجيش والمتظاهرين في شارع قصر العيني



مقال يتكلم عن فشل مفاوضات بين الجيش والمتظاهرين في شارع قصر العيني


فشلت محاولات الدكتور مصطفى النجار، والدكتور عمرو حمزاوي، والدكتور مصطفى حجازي، والدكتور معتز عبد الفتاح، وعدد من الشخصيات السياسية والعامة في التوصل إلى هدنة بين المتظاهرين والأمن بشارع «قصر العيني»، حيث رفض المتظاهرون وقف الاشتباك، مطالبين هذه الشخصيات بأن يوقفوا العنف أولاً من جانب الشرطة والجيش.

وعند توجه «عبد الفتاح» و«حمزاوى» و«حجازي» إلى مجلس الشعب للتفاوض مع قيادات الجيش والشرطة، رفض أفراد الجيش والشرطة وقف العنف، فيما رفض أمناء الشرطة وجود «حمزاوي» موجهين له السباب وحاولوا الاعتداء عليه، إلا أن قوات الأمن تولت حمايته.

وتم إدخال «حمزاوي» مبنى الداخلية على يد اللواء سعيد عباس، عضو المجلس العسكري، واللواء محسن مراد، مدير أمن القاهرة، لإنقاذه من أيدي أمناء الشرطة وجنود القوات المسلحة.

وقال أحد الأمناء لـ«حمزاوي»: «روح اقنع المتظاهرين بوقف العنف.. انت جاي هنا ليه؟.. مش عايزينكم دي ثورة زفت»، وكان بعض الأمناء يرتدون زياً مدنيا.

فيما قال مصطفى النجار لـ«المصري اليوم»، إن المفاوضات بين الطرفين فشلت لوجود احتقان ورغبة في الثأر «بسبب سقوط ضحايا منهما».

وأضاف «النجار» أن الحل الوحيد هو «إجراء انتخابات رئاسية بشكل عاجل وإلغاء انتخابات مجلس الشورى وأن يكون يوم 25 يناير هو يوم الدعوة للانتخابات الرئاسية، فلم يعد هناك وقت لفكرة الدستور أولا لأن البلد لم يعد يحتمل».






فشل مفاوضات بين الجيش والمتظاهرين في شارع قصر العيني
فشل مفاوضات «الهدنة» بين الجيش والمتظاهرين في شارع قصر العيني



مقال يتكلم عن فشل مفاوضات بين الجيش والمتظاهرين في شارع قصر العيني


فشلت محاولات الدكتور مصطفى النجار، والدكتور عمرو حمزاوي، والدكتور مصطفى حجازي، والدكتور معتز عبد الفتاح، وعدد من الشخصيات السياسية والعامة في التوصل إلى هدنة بين المتظاهرين والأمن بشارع «قصر العيني»، حيث رفض المتظاهرون وقف الاشتباك، مطالبين هذه الشخصيات بأن يوقفوا العنف أولاً من جانب الشرطة والجيش.

وعند توجه «عبد الفتاح» و«حمزاوى» و«حجازي» إلى مجلس الشعب للتفاوض مع قيادات الجيش والشرطة، رفض أفراد الجيش والشرطة وقف العنف، فيما رفض أمناء الشرطة وجود «حمزاوي» موجهين له السباب وحاولوا الاعتداء عليه، إلا أن قوات الأمن تولت حمايته.

وتم إدخال «حمزاوي» مبنى الداخلية على يد اللواء سعيد عباس، عضو المجلس العسكري، واللواء محسن مراد، مدير أمن القاهرة، لإنقاذه من أيدي أمناء الشرطة وجنود القوات المسلحة.

وقال أحد الأمناء لـ«حمزاوي»: «روح اقنع المتظاهرين بوقف العنف.. انت جاي هنا ليه؟.. مش عايزينكم دي ثورة زفت»، وكان بعض الأمناء يرتدون زياً مدنيا.

فيما قال مصطفى النجار لـ«المصري اليوم»، إن المفاوضات بين الطرفين فشلت لوجود احتقان ورغبة في الثأر «بسبب سقوط ضحايا منهما».

وأضاف «النجار» أن الحل الوحيد هو «إجراء انتخابات رئاسية بشكل عاجل وإلغاء انتخابات مجلس الشورى وأن يكون يوم 25 يناير هو يوم الدعوة للانتخابات الرئاسية، فلم يعد هناك وقت لفكرة الدستور أولا لأن البلد لم يعد يحتمل».




فشل مفاوضات بين الجيش والمتظاهرين في شارع قصر العيني

0 التعليقات:

إرسال تعليق

أضف تعليق

جميع الردود تعبّر عن رأي كاتبيها فقط. حريّة النقد والرد متاحة لجميع الزوار بشرط أن لا يكون الرد خارج نطاق الموضوع وأن يكون خال من الكلمات البذيئة. تذكّر قول الله عز وجل (مَا يَلْفِظُ مِن قَوْلٍ إِلاَّ لَدَيْهِ رَقِيبٌ عَتِيد).

مصر اقوي من اي حد
 
زى الناس © Privacy Policy | تم الانتهاء بفضل من الله علينا مدونة